تساؤلات
سنستعرض في هذا المقال بعض الايات و ندقق في مكنونها, و الهدف من هذا هو ان ترى -عزيزي القارئ- ان من اوصلوا لنا القول سابقا, في الواقع, لم يكادوا يفقهوا ما يقرأون, فبدأوا بنسج القصص و الصور من وحي خيالهم, و يحرفوا الكلم عن مواضعه, سواء بتغيير معنى الكلمة لتحمل معان مختلفة حسب الموضع, فتارة يكون العجل حيوان و تارة من العجالة, و اما بتشكيل ما اشكل عليهم ليناسب اهوائهم. و سنضع العديد من الادلة التى تثبت ذلك, كما جرت العادة.
سيكون التعقيب و الشرح للمعاني الحقيقة لهذه الايات ضمن الحد الادنى حتى لا يطول المقال, و سيتم التطرق لمختلف المسائل لاحقا في مقالات اخرى. الهدف هنا هو التطهير و الانسلاخ عن الابائية المضللة. فالمرء لا ينهض الى البحث ان كان مشبعا بافكار مسبقة يظنها في نفسه حقا.
-
نبدأ باية ما اسموه لنا الوضوء: يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغْسِلُوا۟ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى ٱلْمَرَافِقِ وَٱمْسَحُوا۟ بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًۭا فَٱطَّهَّرُوا۟ ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰٓ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌۭ مِّنكُم مِّنَ ٱلْغَآئِطِ أَوْ لَـٰمَسْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُوا۟ مَآءًۭ فَتَيَمَّمُوا۟ صَعِيدًۭا طَيِّبًۭا فَٱمْسَحُوا۟ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍۢ وَلَـٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
-
اين كلمة الوضوء في هذه الاية او حتى في كل المصحف. لماذا نشرك في هذا الكتاب ما ليس فيه؟
-
من المعلوم تطبيقيا, سواء ضمن قواعد العربية المزعومة او بعيدا عنها, كما هو الحال في سائر لغات العالم, او في تطبيقات الحياة اليومية, ان جملة الشرط لا يمكن تنفيذها الا بتحقق فعل الشرط, فان قلنا: "اذا ذهبت الى البقالة فاحضر لي فاكهة”, فلن تستطيع احضار الفاكهة ان لم تذهب الى البقالة. فكيف ستغسل وجهك ان لم تقم الى الصلوة اولا؟
-
لماذا المرافق هنا اكواع الايدي بينما في اية "وَإِذِ ٱعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأْوُۥٓا۟ إِلَى ٱلْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِۦ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًۭا" تحمل معنى اخر؟ من يملك الحق بتغيير معاني الكلمات حسب هواه و ما تملي عليه نفسه؟
-
لماذا اتت كلمة المرافق بصيغة الجمع؟ فالمرء لا يملك الا "مرفقين". فان كان التعليل بان الخطاب للجمهور, لماذا تصبح الكعبين مثنى اذا؟ فاما ان يأتيا بالجمع او بالتثنية.
-
اين كلمة الماء حتى ندعي بان المسح يكون بالماء؟ ثم كيف نمسح بروسنا ان كان الراس هو الذي بين اكتافنا؟ لو كان الامر كما نتصوره لكانت الجملة: و امسحوا بالماء رؤوسكم, لكن الاية تعد الراس وسيلة للمسح!
-
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّ ۚ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ صَلُّوا۟ عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا۟ تَسْلِيمًا
-
ما هي صفة او هيئة صلوة الله و مليكته على النبي ان كانت الصلوة حركات و طقوس؟
-
الله يطلب منا هنا بان نصلي على النبي, و هذا فعل و ليس قول, فلماذا نرد الفعل له و نقول له صل انت (اللهم صل على محمد!). فلو وضعنا جملة تحمل نفس البنية و قلنا: ان الرجل و زوجته يطمئنان على ابنتهما, يا ايها الولد اطمئن على اختك و رحب بها ترحيبا. فماذا سيكون عملك؟ هل سترد القول لابيك و تقل له يا ابت اطمأن على اختي؟ ام ستذهب لزيارتها و الاطمئنان عليها؟!
-
لماذا السلام هنا بمعنى الترحيب و نجده بمعنى سليم في: "بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌۭ فَلَهُۥٓ أَجْرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" كما هو الحال ايضا في: “إِلَّا مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍۢ سَلِيمٍۢ". و نعيد السؤال, من الذي يملك الحق في تحريف الكلم عن مواضعه تحت مسمى الدين الاسلامي؟ و على ذكر الاسلامي, اليس من الاسلم ان تحمل كلمة اسلام نفس المعنى, اي سليم؟
-
وَجَعَلُوا۟ ٱلْمَلَـٰٓئِكَةَ ٱلَّذِينَ هُمْ عِبَـٰدُ ٱلرَّحْمَـٰنِ إِنَـٰثًا ۚ أَشَهِدُوا۟ خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَـٰدَتُهُمْ وَيُسْـَٔلُونَ
-
"إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَيُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ يَسْجُدُونَ"
-
"فَإِنِ ٱسْتَكْبَرُوا۟ فَٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْـَٔمُونَ"
نجد في رواية حفص كلمة عباد بينما نجدها في ورش عند: وَجَعَلُواْ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةَ اَ۬لذِينَ هُمْ عِندَ اَ۬لرَّحْمَٰنِ إِنَٰثاًۖ اَ۟شْهِدُواْ خَلْقَهُمْۖ سَتُكْتَبُ شَهَٰدَتُهُمْ وَيُسْـَٔلُونَۖ. فايهما الصحيح؟ و كيف نستدل على الحق في معضلة كهذه؟ و ساقوم بالاجابة على هذا بايتين:
ستلحظ اخي القارئ ان الالف الخنجرية وضعت للتحريف, كما الحال في الصلوة, الزكوة, الحيوة. فالكلمة في الاصل عند و من اراد تحريفها لم يستطع جعلها عبد و هم جمع, فارتأى الى اضافة الالف الخنجرية لحل الاشكال! الامر يتجلى و بشكل صارخ في اية: "قَـٰلَ رَبِّ ٱحْكُم بِٱلْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ”. بينما في ورش: "قُل رَّبِّ اِ۟حْكُم بِالْحَقِّۖ وَرَبُّنَا اَ۬لرَّحْمَٰنُ اُ۬لْمُسْتَعَانُ عَلَيٰ مَا تَصِفُونَۖ". فمن الذي قال؟ ام هي قل كما هو الحال في باقي المصحف حيث الخطاب موجه للرسول كما نجده في الاية التي تسبقها بثلاث: “قُلِ اِنَّمَا يُوح۪يٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمُۥٓ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَهَلَ اَنتُم مُّسْلِمُونَۖ"؟
-
الهدف من اللغة هو التواصل, و الغرض من قواعدها يكمن في توظيف معانيها. فان فقدت اللغة هاتان السمتان فلا يعد لوجودها مغزى. و من هنا نطرح السؤال التالي: ما الهدف من قواعد العربية كالاعراب و النحو؟ ما الفارق الذي تحدثه قاعدة "منعا من التقاء الساكنين" على سبيل المثال؟ ان كان ما تعلمناه من قواعد العربية صحيحا, فماذا نفعل بالاختلاف بين تلك القواعد الموضوعة زورا من جهة و بين بنية المصحف في اكثر من 6000 موضع من جهة اخرى؟ ام انها قواعد وضعها من لا يتكلمها كمحاولة بائسة لفهم محتوى هذا الكتاب العظيم. و لعل له بها مارب اخرى؟ و ساكتف بمثال واحد هنا, و من اراد الاستزادة, بمقدوره العودة الى رسالة ماجستير بعنوان ما خالف القاعدة النحوية في القران الكريم. فكلمة قريب على سبيل المثال وردت في المصحف 20 مرة و تبقى قريب بغض النظر عن الجنس الموصوف:
-
وَلَا تُفْسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَـٰحِهَا وَٱدْعُوهُ خَوْفًۭا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٌۭ مِّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ
-
ٱللَّهُ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقِّ وَٱلْمِيزَانَ ۗ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِيبٌۭ
اما في الحقيقة, فان قواعد المصحف و عربيته الاصلية بالفعل تفيد توظيف الكلم. فعلى سبيل المثال, النسا تعد صفة لحاملها بحيث تحمل وظيفة ما تؤديها و ليس جنسا بيولوجيا. و سنتحدث عن هذا لاحقا.
-
-
ننشرها كما في ورش؟ ام ننشزها كما ابدع حفص او من كتبها في تلك النسخة؟ ثم لماذا نرى ترقيما مختلفا للايات بين المصاحف؟ ام لانه عبث و ليس من اصل المصحف؟
-
أَوْ كَالذِے مَرَّ عَلَيٰ قَرْيَةٖ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَيٰ عُرُوشِهَاۖ قَالَ أَنّ۪يٰ يُحْيِۦ هَٰذِهِ اِ۬للَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ اُ۬للَّهُ مِاْئَةَ عَامٖ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً اَوْ بَعْضَ يَوْمٖۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِاْئَةَ عَامٖۖ فَانظُرِ اِلَيٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْۖ وَانظُرِ اِلَيٰ حِم۪ارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِۖ وَانظُرِ اِلَي اَ۬لْعِظَٰمِ كَيْفَ نُنشِرُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماٗۖ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اَ۬للَّهَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞۖ 258
-
أَوْ كَٱلَّذِى مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍۢ وَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْىِۦ هَـٰذِهِ ٱللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِا۟ئَةَ عَامٍۢ ثُمَّ بَعَثَهُۥ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍۢ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِا۟ئَةَ عَامٍۢ فَٱنظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَٱنظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ ءَايَةًۭ لِّلنَّاسِ ۖ وَٱنظُرْ إِلَى ٱلْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًۭا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ 259
-
إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلْأَرْضُ زِلْزَالَهَا. كيف تُبنى كلمة زلزلت الى المجهول رغم انتساب الزلزلة الى الارض؟ هل نستطيع القول: اذا دُرست البنت درسها؟ او اذا اُكل الولد اكله؟ ما هذا العبث الآت من التشكيل؟
-
كيف تُبنى كلمة نُهوا الى المجهول مع انهم هم الذين نهوا في بادئ الامر و بالتالي عادوا ليَنهوا؟ الامر ذاته في كلمة ردوا, فهم الذين يردوا.
وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْـَٔوْنَ عَنْهُ ۖ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ٢٦ وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ وُقِفُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُوا۟ يَـٰلَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَـٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٢٧ بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا۟ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا۟ لَعَادُوا۟ لِمَا نُهُوا۟ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَـٰذِبُونَ
اود الاستباق هنا - و ذلك لعلمي باصحاب العقول الفذة في الدفاع المستميت عن الباطل- و القول باني استخدم تلك القواعد كالبناء للمجهول للمحاججة و الكتابة, و السبب في ذلك هو لانها اللغة الدارجة بين الناس حتى يصل القول للجميع, و ليس بمقدوري في فترة وجيزة من الزمن القيام باعادة العربية الصحيحة الى اصولها. و استخدامي لها لا يعني اقراري بصحتها. فالهدف المرجو من استخدامها اعظم بكثير من تركها. و اعيد تكرار القول حتى لا يساء الظن بنا, بان عربية المصحف هي الحقيقية و انها هي الاصل, و ليس ما نتداوله بالستنا, فالذي نتداوله مستحدث و اتى بعد المصحف و ليس العكس مطلقا, فالصحف هذه اقدم مما نتصور.
-
أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيْلِ وَقُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًۭا
ان كانت الصلوة امرا مقرونا بالزمن, لوجب استخدام من, الى, حتى, و ليس ل في لدلوك, ثم الى ثم و. فهل تستطيع اخي القارئ تكوين جملة, تعبر فيها عن الوقت باستخدام هذه الاحرف الثلاث؟ ام ان الامر متعلق بهدف و نقاط وصول؟ و بالتالي يصبح تكوين الجملة سلسا و منطقيا, فمثلا نقول: اقم الدراسة لتنير الطريق الى النجاح و تحصيل العلم, ان العلم كنز لا يفنى. اما الشمس و القمر و اليل و النهار فلهم مبحثهم لنكشف حقيقتهم. فهم ابعد ما يكون عن الاجرام التي نراها في الافق.
-
لماذا يسأل قوم شعيب شعيبا عن صلوته و هو لم يحدثهم عنها مطلقا؟ ام انه يقوم بذلك فعلا في السياق و نحن لم نهتد الى معنى الصلوة الحقيقي؟
وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًۭا ۚ قَالَ يَـٰقَوْمِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُۥ ۖ وَلَا تَنقُصُوا۟ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ ۚ إِنِّىٓ أَرَىٰكُم بِخَيْرٍۢ وَإِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍۢ مُّحِيطٍۢ ٨٤ وَيَـٰقَوْمِ أَوْفُوا۟ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا۟ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا۟ فِى ٱلْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ٨٥ بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيْرٌۭ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍۢ ٨٦ قَالُوا۟ يَـٰشُعَيْبُ أَصَلَوٰتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَآ أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِىٓ أَمْوَٰلِنَا مَا نَشَـٰٓؤُا۟ ۖ إِنَّكَ لَأَنتَ ٱلْحَلِيمُ ٱلرَّشِيدُ
-
إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ ٱلْبَيْتَ أَوِ ٱعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًۭا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
-
يطوف بهما ام يسعى بينهما؟ اي الفعلين, عزيزي المسلم تقوم؟ لماذا الطواف يحمل معنى اخر هنا؟ هل نحن مطالبون بالدوران حول بعضنا البعض؟ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لِيَسْتَـْٔذِنكُمُ ٱلَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُمْ وَٱلَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا۟ ٱلْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَـٰثَ مَرَّٰتٍۢ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَوٰةِ ٱلْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ ٱلظَّهِيرَةِ وَمِنۢ بَعْدِ صَلَوٰةِ ٱلْعِشَآءِ ۚ ثَلَـٰثُ عَوْرَٰتٍۢ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌۢ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّٰفُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۢ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلْـَٔايَـٰتِ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌۭ
-
ما الفارق في المعنى الحاصل بسبب التشديد على يطوف؟ هل ستزداد سرعة الدوران ام قوته؟ ام ان الطواف له معنى اخر من الاساس؟ و ان الشدة, كما باقي التشكيل, اضافة عبثية على المصحف لتطويع معانيه حسب اهوائهم؟
-
حج البيت ام حج الى البيت؟ هل تحج البيت عزيزي المسلم ام تحج الى ما تظنه البيت؟ الم يعرف لنا الله ماهية البيت؟ "وَإِذْجَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةًۭ لِّلنَّاسِ وَأَمْنًۭا وَٱتَّخِذُوا۟ مِن مَّقَامِ إِبْرَٰهِـۧمَ مُصَلًّۭى ۖ وَعَهِدْنَآ إِلَىٰٓ إِبْرَٰهِـۧمَ وَإِسْمَـٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْعَـٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ"
-
وَأَذِّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًۭا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍۢ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍۢ ٢٧ لِّيَشْهَدُوا۟ مَنَـٰفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا۟ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِىٓ أَيَّامٍۢ مَّعْلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلْأَنْعَـٰمِ ۖ فَكُلُوا۟ مِنْهَا وَأَطْعِمُوا۟ ٱلْبَآئِسَ ٱلْفَقِيرَ ٢٨ ثُمَّ لْيَقْضُوا۟ تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا۟ نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا۟ بِٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ
-
اي الامرين نظنه يحصل؟ اذن في الناس بالحج ام اذن بين الناس الى الحج؟
-
و ان كان ابراهيم شخصا تاريخيا, ما الهدف من ان يامره بعد قرون من الزمن بان يؤذن في الناس؟ و حسب الموروث التاريخي, متى فعل ذلك؟
-
لماذا ياتين و هم رجال؟ هل تصدق حقا من قال لك ان الخطاب هنا للغائب, فاخرج من جعبته كلمة النساء لان الامر استعصى على بديع السموت و الارض ليحكم اياته و اتى هو ليخرجه من ورطته؟ ام كما اشرنا سابقا, و هو ان قواعده مختلفة تماما عما تعلمناه؟
-
مرة اخرى, يطوفوا بالبيت ام حول البيت؟ البيت هنا اداة ام موقع جغرافي؟
-
من هو الرسول حقا؟ الذي فيهم و منهم ومن انفسهم؟ ام اليهم و بينهم؟ من تتبع عزيزي المسلم؟ هل اتينا نحن لنعلم الله قواعد العربية؟
-
رَبَّنَا وَٱبْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًۭا مِّنْهُمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ
-
كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًۭا مِّنكُمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْكُمْ ءَايَـٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا۟ تَعْلَمُونَ
-
لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًۭا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍ
-
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍۢ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ تِبْيَـٰنًۭا لِّكُلِّ شَىْءٍۢ وَهُدًۭى وَرَحْمَةًۭ وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ
-
فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًۭا مِّنْهُمْ أَنِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُۥٓ ۖ أَفَلَا تَتَّقُونَ
-
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِىٓ أُمِّهَا رَسُولًۭا يَتْلُوا۟ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِى ٱلْقُرَىٰٓ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَـٰلِمُونَ. و هنا نشير الى امها لانه الرسول النبي الامي
-
هُوَ ٱلَّذِى بَعَثَ فِى ٱلْأُمِّيِّـۧنَ رَسُولًۭا مِّنْهُمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍۢ
-
فرقنا بكم ام بينكم؟ هل انتم وسيلة الفرق ام لستم كذلك؟ ام بني اسريل قوم اخرين كما قيل لنا و بالتالي لا حاجة لنا بتعاليمهم المذكورة في المصحف لان الله اصطفانا فاصبحنا خير امة اخرجت للناس؟
وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ ٱلْبَحْرَ فَأَنجَيْنَـٰكُمْ وَأَغْرَقْنَآ ءَالَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
-
هل ينبت الشجر علينا ام بجانبنا؟ وَأَنۢبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةًۭ مِّن يَقْطِينٍۢ
ام اننا لا نفقه ما يقال لنا فاصبح الشجر كما في اية: "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا۟ فِىٓ أَنفُسِهِمْ حَرَجًۭا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا۟ تَسْلِيمًۭا" هو ذلك الشي ذو الاغصان و الاوراق في ذلك الموضع؟
-
وَهُوَ ٱلَّذِى يَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰٓ أَجَلٌۭ مُّسَمًّۭى ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
-
لو كان اليل و النهار اوقاتا كما تعلمنا. فهل الله لا يتوفينا (ليس خطا مطبعيا) في النهار و لا يعلم ما نجرح في اليل؟
-
ثم لماذا يستخدم حرف الباء و ليس في, ان كانا اوقاتا؟ ام انهما اداتان احداهما وفانا بها و الاخرى يعلم من خلالها ما نجرح؟
-
من يملك السلطة و الحق و الشرعية ليجعل ما نسميه النبرة في كلمة يتوفيكم, التي هي في الاصل حرف الياء فيحولها الى الف بعد ان قتلنا بالخنجرية التي ملأ بها صفحات المصحف عبثا و تضليلا؟
-
و لماذا يبعثكم فيه تعود على النهار فقط و لا تشمل اليل, هل لان الطبري حدثنا عن ابو جعفر الذي اخبرنا عن عن عن عن عن عن من لا نعلم من هم, قال ذلك دون دليل و لا برهان؟ ام ان فيه تعود على الكتب (ايضا ليس خطا مطبعيا) الذي اشار اليه في الاية السابقة: "وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍۢ فِى ظُلُمَـٰتِ ٱلْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍۢ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِى كِتَـٰبٍۢ مُّبِينٍۢ" كما قال في "وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْعِلْمَ وَٱلْإِيمَـٰنَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِى كِتَـٰبِ ٱللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْبَعْثِ ۖ فَهَـٰذَا يَوْمُ ٱلْبَعْثِ وَلَـٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
-
و لماذا يُقضى مبنية للمجهول و بقية الافعال في الاية تشير لله: (يتوفيكم, يعلم, يبعثكم و ينبيكم)! مع ان الله هو الذي يقضي كما يقول في: "وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ ٱلْتَقَيْتُمْ فِىٓ أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًۭا وَيُقَلِّلُكُمْ فِىٓ أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِىَ ٱللَّهُ أَمْرًۭا كَانَ مَفْعُولًۭا ۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلْأُمُورُ" و "إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِى بَيْنَهُم بِحُكْمِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْعَلِيمُ"
-
خُلِقَ ٱلْإِنسَـٰنُ مِنْ عَجَلٍۢ ۚ سَأُو۟رِيكُمْ ءَايَـٰتِى فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ
-
لماذا خُلق مبنية للمجهول و هو يتحدث مباشرة و في نفس الموضع بانه سيرينا ايته؟!
-
هل احضر الله عجلا و خلق الانسن منه؟ ام انها صفة خلقية فينا و تتأثر باطوارنا؟ كما قال في: "وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا", و ان الخلق اطوار و لا علاقة له بالصنع المادي مطلقا؟
-
و طالما اننا نفهم المعنى هنا بشكل صحيح و نعلم ان العجل ليس مادة فيزيائية في الخلق, فلماذا نفهم التراب كذلك؟ كما في: "وَمِنْ ءَايَـٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍۢ ثُمَّ إِذَآ أَنتُم بَشَرٌۭ تَنتَشِرُونَ", مع ان العلوم و التجارب اثبتت خلو اجسادنا و التي تشتمل على العديد من المركبات الكيمائية التي تشكل الجلد و العظم و الاوردة و سائر اعضاء الجسم و تخلو من اكسيد السلكا؟ 1
-
لماذا يتحول العجل فجأة الى حيوان في القصص؟ الانه يناسب الهوى بابتداع الخرافات و الاساطير التي نسجها الجميع على مختلف اديانهم, حتى اصبح موسى شخصا يحمل على عاتقه انقاذ اراذل القوم الذين يرفضون هذا, من ذلك الملك الطاغي و الذي يبدو حملا وديعا مقارنة بوحوش هذا الزمان! و عليه اصبحت تلك الايات مجرد نصوص تاريخية تفيد الاستمتاع و "العبرة" لا اكثر, بدلا من ان تكون محاكاة تمثل التفاعل المستمر في الانفس. و اي عبرة تلك التي نرجوها من هذا الفهم السطحي و السقيم؟
-
أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنًۭا ثُمَّ جَعَلْنَا ٱلشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًۭا ثُمَّ قَبَضْنَـٰهُ إِلَيْنَا قَبْضًۭا يَسِيرًۭا. كيف يكون الظل هو الخيال السود و الاية هنا تناقض كل هذا الفهم جملة و تفصيلا؟
-
ما معنى ان يكون الظل ممدود و ما الفائدة المرجوة من جعله كذلك؟ اين اصحاب الاعجاز العلمي في القران ليفيدونا بهذا؟ و الذين اصبحوا من اغنياء هذا الزمان نتيجة التجارة هذه و التي ضحكوا بها على من رفض تحكيم و اعمال عقله؟
-
كيف و لو شاء لجعله ساكنا رغم ان الخيال بالفعل ساكن؟ ام ستقل لي انه يتحرك بحركة الضوء و تجعل المصيبة مصيبتان باظهار عدم القدرة على التمييز بين المتحرك و مسبب الحركة؟
-
و ان كان هو و الشمس ما نعتقد, هل غفل الله عن حقيقة ان الخيال يتشكل بسبب وجود الاضاءة فتحدث عن الشمس فقط كدليل على وجوده؟ ام انه لم يعلم بوجود اضاءة اخرى؟ و ان قلت لي ان الضوء لم يكن موجودا في ذلك الوقت الا من خلال الشمس فالرد عليك يكون بامران:
-
"القمر" يُنتج خيال. ان كنت لا تصدق هذا فاذهب الى مكان خال من الاضاءة الكهربائية و انظر كيف يفعل ذلك.
-
اعتقادك بذلك يدل على سوء ظنك بهذه الصحف و انها تعتبر نصوص تاريخية حسب تصورك, فارجو ان لا تخرج علينا بشعارات ان القران صالح لكل زمان و مكان, فهو ليس كذلك بناء على هذا الفهم القاصر.
-
-
كيف قبضه اليه قبضا يسيرا؟ هل ارتفع الى الاعلى حسب تصورنا العجيب عن الله بانه يسكن فوفنا؟ و ما معنى القبض اليه؟
-
لماذا يسيرا و كيف نرى هذا اليسر؟ فلو قبضه اليه قبضا شديدا, كيف سنميز الفرق حتى يقل "الم تر"؟ ام انه لا يتحدث عن كل هذا و الاولى بنا ان نبحث في حقيقة هذه المعاني بدل ان نتغنى بقرائته و نستهزئ بكلامه, تحت مسمى التلاوة؟
هل بدات ترى اخي القارئ, اختي القارئة ما فعله بنا المبطلون؟ هل بدأنا نفهم حقا لماذا لا يستجيب الله لنا؟ الا نرى ان افعالنا – ان وجدت - تكون ابعد ما تكون عن عمارة هذا المكان الذي وضعنا الخالق العظيم فيه خلفاء؟ و اننا نظن مع الاسف الشديد اننا نحسن صنعا باداء طقوس لم يحدثنا عنها مطلقا و قمنا بنسبها زورا و بهتانا الى ما امرنا به! فاصبحت بعض الحركات صلوة و الامتناع عن الغذاء صوما و الدوران حول مكعب اسود حجا! ما بالنا حتى نسيء الظن الى هذا الحد بالله فنعتقد انه حقا يطلب منا صغائر الامور حتى يرضى و نترك المجهود الحق في العمل و العلم الذي يامرنا بهما؟ الا يستحق الامر ان نتفكر به و لو قليلا و ان نضع احتمالا مفاده ماذا لو كان الامر اننا الكافرون حقا و ان سنة الله ماضية فينا بسبب تقاعسنا و عصياننا المستمر و عليه وجب العقاب الحاصل في مجتمعاتنا الفاسقة و ليس لانه يبتلينا و علينا الصبر على هذا المبتلى؟ اختم قولي هنا ب: إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ٱلسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌۭ